فالصداع له أنواع عديدة منها الصداع الجسمي :(وهو صداع يحدث بسبب مرض أو إصابة عضوية وينشأ نتيجة الحمي الروماتيزمية أو الأورام الدماغية) ، صداع غير الجسمي (وهو صداع لايحدث بسبب مرض أو إصابة ونسبة حدوثه حوالي ٩٠% من حالات الصداع وينشأ بسبب نفسي) وأهم أنواعه “الصداع الشقيقة، الصداع النصفي، صداع التوتر، الصداع النفسي” .
وأهم الطرق الإيجابية لتخفيف حدة صداع النفسي تتمثل في (البعد عن التوتر والقلق ، الالتزام الديني والأخلاقي والتربوي ، تحديد أهدافنا الحياتية المراد تحقيقها ، حسن استغلال الوقت في إدارة مهامنا ، حب الخير للآخرين كما تحبه لذاتك ، الاشتراك في الأنشطة الاجتماعية ، ممارسة الالعاب الرياضية بصفة يومية ولو حتي المشي كل يوم ساعة علي الأقل ، اتباع نظام غذائي متكامل مفيد لصحتنا ، المتابعة الدورية مع الطبيب المعالج ، حرية التعبير عن أرائك بطريقة أدبية ، جعل طموحاتك تناسب الواقع الذي تعيش فيه ، تقسيم المهام العديدة إلي عدة مهام يسهل القيام بها ، التفكير في حلول بديلة للمشاكل المهنية والحياتية التي تتعرض لها ، التمسك بمبادئ التنافس الشريف ، الاقتناع بما يقدره الله لك ، التفاؤل والأمل في كل أمور حياتك ، عدم تناول أي أدوية من الصيدلية بدون استشارة الطبيب المختص ، اليقين الدائم بأنك علي مقدرة بمواجهة مشاكلك ، تحويل الفشل إلي نجاح ، تناول المشروبات الساخنة أثناء اليوم في العمل أو المنزل، الاستغلال كافة مهاراتك في تحقيق رغباتك ، الاستمتاع بما أعطاه الله لك من نعم عديدة لاحصو لها ، التطوع في الأعمال الخيرية ومساندة الآخر ، طور ذاتك بمواكبة التكنولوجيا الحديثة ، الإستفادة من الخبرات السابقة سواء كانت سلبية أو إيجابية ، مناقشة أفكارك مع الشخص ذو الثقة لك ، تناول المياه بصفة مستمرة علي مدار اليوم للحفاظ علي توازن الجسم ، تدعيمك ذاتك ، حب الأسرة والتعاون المستمر بينكم).